لغة القالب

القائمة الرئيسية

تابعنا

مراجعة كتاب: لا تحزن

 

  اقتباس:

"‏‎تعيشُ مهموماً مغموماً حزيناً كئيباً، وعندك الخبزُ الدافئُ ، والماءُ الباردُ، والنومُ الهانئُ، والعافيةُ الوارفةُ، تتفكرُ في المفقودِ ولا تشكرُ الموجود."


اسم الكتاب: #لا_تحزن 
تأليف: #عائض_القرني 
دار النشر: #العبيكان 
تاريخ النشر: 2002 
عدد الصفحات: 584 

صديقي القارئ الكريم: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: فشكر لك على أن منحتني من وقتك الثمين دقائق لقراءة كتابي (لا تحزن) أنا ممتن لك، وأسأل الله أن يذهب عنك الحزن، وقد صارت بيني وبينك صداقة من خلال رسالتي اليك في هذا الكتاب، فتقبل الثناء العاطر، والدعاء الصادق، وأقول لك: "دع المقادير تجري في أعنتها ولا تَبيتنّ إلا خالي البال..ما بين غمضة عين وانتباهتها يغير الله من حال إلى حال."

يقدم الكتاب الجانب المأساوي في حياة الإنسان، فيحاول نقلها من الهم إلى السرور، ومن الشؤم إلى القناعة. كما إنه يقدم نصائح حياتية، واعتمد على الاستدلال بالقصص سواء الإسلامية أو غير الإسلامية، وتكثر في الكتاب أشعار الحكمة بأنواعها وخصوصاً الأبيات التي يلمس منها التفاؤل، كما أنه حوى على الكثير من المقولات المأثورة. يعتبر كتاب لا تحزن من أشهر الكتب بوقتنا الحديث في الأوساط العربية. ونشرت مجلة فوربز الأمريكية تقريراً عن الكتاب كأكثر كتاب عربي مبيعاً في العالم. نستطيع أن نصور الكتاب كملجئ لكل شخص صابته ضائقة أو هم، لأنه يحاكي القلب من خلال الآيات القرآنية والواقع الملموس وتجارب الأشخاص من حولنا ويوجه نظرنا للجانب الممتلئ من الكأس.

لا يشترط قراءة الكتاب كاملاً، يستطيع القارئ فتح أي جزء فيه وقراءة محتواه لأنه غير مترابط ولا متسلسل. نبذة من محتوى الكتاب: لاتحزن: لأنك جربت الحزن بالأمس فما نفعك شيئاً، 
رسب إبنك فحزنت ، فهل نجح؟! 
مات والدك فحزنت فهل عاد حيا؟! 
خسرت تجارتك فحزنت فهل عادت الخسائر أرباحاً؟! 
لاتحزن: لأنك حزنت من المصيبة فصارت مصائب،وحزنت من الفقر فازدّدت نكداً،وحزنت من كلام أعدائك فأعنتهم عليك،وحزنت من توقع مكروه فما وقع. 
لا تحزن: فإنه لن ينفعك مع الحزن دار واسعة، ولا زوجة حسناء، ولا مال وفير، ولا منصب سام، ولا أولاد نجباء.
لاتحزن: لأن الحزن يريك الماء الزلال علقماً، والوردة حنظلة، والحديقة صحراء قاحلة، والحياة سجناً لا يطاق.
لاتحزن: وأنت عندك عينان وأذنان وشفتان ويدان ورجلان ولسان،وجنان وأمن وأمان وعافية في الأبدان: {فبأي آلاء ربكما تكذبان}.

مواضيع مقترحة

0التعليقات