لغة القالب

القائمة الرئيسية

تابعنا

مراجعة كتاب: لأنك الله

  اقتباس:

"‏‎في كل لحظات حياتك أنت بحاجة إليه، فإن لم ترجع إليه اختياراً رجعت إليه اضطرارًا."


اسم الكتاب: #لأنك_الله
تأليف: #علي_بن_جابر_الفيفي 
دار النشر: الحضارة 
تاريخ النشر: 2019 
عدد الصفحات: 192 

هذه كلمات عن بعض أسماء الله كتبتها بضعفي عن القوي سبحانه وبعجزي عن القدير سبحانه وبجهلي عن العليم سبحانه.. حرصت أن أجعلها مما يفهمه متوسط الثقافة ويستطيع قراءته المريض على سريره والحزين بين دموعه والمحتاج وسط كروبه. أردت من هذا الكتاب الدلالة على الله سبحانه والإشارة إليه بالقليل مما لديه وتذكير نفسي وإخواني بأنه على كل شيء قدير وأن فضله كبير وأنه سبحانه السميع البصير..

لا أدعي في هذا الكتاب إحاطة ولا علماً ولا سبقاً. الذي أدعيه هو العجز والتقصير والافتقار إلى عفوه سبحانه وتعالى، فإن كان في هذا الكتاب من خير فأسأل الله أن يعيشه بين الناس وإن كان غير ذلك فقد علم سبحانه كل التقصير الذي عندي وقد علمت بعض العفو الذي عنده. يحتوي الكتاب على عدة فصول وهي: 
  1. الصمد: لا يستطيع العالم كله أن يمسك بسوء لم يرده الله.. ولا يستطيع العالم كله أن يدفع عنك سوءًا قدره الله.
  2. الحفيظ: نتذكر فائدة مانع الانزلاق.. وفائدة كابح السرعة.. وفائدة البالون الواقي.. وفائدة حزام الأمان.. وننسى الله!. 
  3. اللطيف: إذا أراد اللطيف أن يصرف عنك السوء جعلك لا ترى السوء، أو جعل السوء لا يعرف لك طريقاً، أو جعلكما تلتقيان وتنصرفان عن بعضكما وما مسك منه شيء.
  4. الشافي: يشفيك بسبب..ويشفيك بأضعف سبب..ويشفيك بأغرب سبب..ويشفيك بما يرى أنه ليس بسبب.. ويشفيك بلا سبب.
  5. الوكيل: أمانيك مع الله حقائق.. تطلعاتك واقع معاش.. رغباتك ستهدى إليك.. أشواقك ستهب عليك.
  6. الشكور: مع كرم الله تتغير المسائل الحسابية!! لأنه كرم لا يخضع للمعادلات الحسابية، بل للفضل الإلهي.
  7. الجبار: كلما انطفأ حلم خلق الله لك حلماً أجمل.. وكلما بهتت في قلبك ذكرى صنع الله لك ذكرى أروع. 
  8. الهادي: لا يهديك لأنك فلان ابن فلان، بل لأنه شاء أن يهديك! (يهدى من يشاء إلى صراطٍ مستقيمٍ). 
  9. الغفور: الذنوب ستفسد عليك حياتك، ستقهر روحك، ستجعل الماء ذا نكهة غير مستساغة، والطعام غير هنيء، والليل وحشة، والنهار ملل.
  10. القريب: قال لي صديقي مرة قبل أن يخرج من زيارتي في غرفتي بإسكان الجامعة: اكتب لي في هذه الورقة كلمة لأقرأها وأنا عائد إلى غرفتي، فكتبت له: إنه يراك الآن.. أخبرني فيما بعد أنه فجع بها. 
وبعد.. فقد عرفت شيئاً عن بعض أسمائه.. فعليك أن تتزود بمعرفة المزيد عنها وعن غيرها.. وأن تجعلها نبراس حياتك، وهداية قلبك، ونور أيامك.. لتحوز على سعادة الدنيا والآخرة..

مواضيع مقترحة

0التعليقات