مراجعة رواية: مدينة الحب لا يسكنها العقلاء
اقتباس:
"مدينة الحُب هي المدينة التي حُرِّمت أرضها على النسيان، هي فاكهة الانتحار التي نأكلها غير مبالين بالحياة، هي مدينة الموت المشتهاة، التي نظل نفتش عنها بعناد في خرائط الأقدار، حتى إذا تجاوزنا أسوارها، ورأينا بؤس سكانها، عرفنا أن مدينة الحُب لا يسكنها العقلاء"
اسم الكتاب: مدينة الحب لا يسكنها العقلاء
المؤلف: أحمد آل حمدان
عدد الصفحات: 143
دار النشر: مركز الأدب العربي
التصنيف: رواية رومانسية
هُنا هذيان فراقٍ لا ينتهي...
هُنا قصة حُبٍّ لم تُكلل بخاتمٍ وفستان...
هُنا قلوبٍ خاوية، وملامح باهتة...
هُنا خيال وطيف حبيبةٍ يأتي ليجدد الحزن وسرعان ما يختفي...!
قصة الرواية عن شاب كان يكابر بالحُب الذي يكنه للفتاة التي ينتهي اسمها بتاء مربوطة وحين خسرها بسبب الظروف وَلِغَيّ زواجهما، ندم على كل لحظة كان حاد بتصرفاته معها ولم يوفيها قدرها، فقرر كتابة هذه الرواية كَرسالة لها، وقام بوضع صورته على الغلاف فربما تجدها بين الكتب يومًا وتتعرف عليه ويشدها فضولها لقراءة ما دون بين دفتي كتابٍ يحمل صورة حبيبٍ سكن قلبها يومًا، وترى كم كان يحبها ومدى ندمه على سرعة استسلامه وعدم التمسك بها...!
هذه الرواية هي الجزء الأول من سلسلة مدينة الحُب لا يسكنها العقلاء، جو الرواية ذكرني برواية صمت عالٍ، فهو عبارة عن نصوص كالحديث الداخلي والخواطر، لم تكن هناك حوارات طويلة، هي رواية خفيفة ومليئة بمشاعر الفقد المفرطة التي تصل لقلبك باحترافية.
أخيرًا... ثمة بعض الأفكار لم تلقى استحساني فيها، إلا أني قضيت ليلة جميلة بصحبتها...