القراءة حياة
« القراءة عبادة وتكريم للإنسان وسبب لامتلاك البصيرة وتهذيب النفس وباب للإبداع وتنمية العقل وتوسيع المدارك » إنه أبلغ مُقتبس ذُكر في شأن القراءة. نحن الآن في القرن الحادي والعشرين ولازال مُتعارف منذ القدم تاريخيًا وفلسفيًا وسيستمر إلى أجل غير مسمى، أن شرط النهضة والتطور الفكري والحضاري مُقترن بالقراءة، لاسيما كونها مفتاحًا للعلم في الشعوب. فالقراءة أولًا سبب قوي جدًا لمعرفة الله سبحانه وتعالى وطاعته بالمنهج الصحيح، فكما يقول الدكتور مصطفى محمود رحمه الله « إنك لن تكون متديناً الا بالعلم فالله لا يعبد بالجهل»
القراءة وسيلة لتقوية نبض المجتمع وتقدمه وبحر لا ساحل له من العلوم والمعارف، وتمنية للعقل وتوسيع للمدارك وغذاء للعقل، فكون الجسم يحتاج الطعام والماء، فكذلك العقل يحتاج القراءة والتفكير، و تركها سيكون سبباً للعودة للوراء، كما أن وجود غالبية الأشخاص ممّن لا يُدرك فوائد وأهمية القراءة هو السبب الأكبر للكسل ودنو الهمة على مستوى الصعيد الشخصي، وتأخراً للمجتمع على مستوى الصعيد العالمية.
نهوض الأمة وحضارتها يأتي من خلال الوعي والإيمان بأن القراءة ضرورة حياتية. قال أحد الفلاسفة: « الكتب سعادة الحضارة بدونها يصمت التاريخ ويخرس الأدب ويتوقف العلم ويتجمد الفكر والتأمل » فعلى كل فرد في المجتمع أن يتبع هذه القاعدة التي سطرها التاريخ لعباس بن محمود العقاد يقول لك المرشدون : « اقرأ ما ينفعك ، ولكني أقول : بل انتفع بما تقرأ » من هُنا أكتب: اقرأ لتقوي نفسك، أقرأ لتتعلم، أقرأ لتحيا.
بقلم: أمجاد سعيد.
الحساب على منصة التويتر @AmjadSAlqahtani
الحساب على منصة التويتر @AmjadSAlqahtani