نصائح نبوية في الصحة الجسدية
أولاً : طريقة شرب الماء
جاء في الصحيحين عن أنس ابن مالك رضي الله عنه -خادم رسول الله- : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتنفس في الشراب ثلاثًا والمعنى يتنفس خارج الإناء، أي أنه يشرب قليلاً ثم يكف ويتنفس ثم يشرب كذلك ثم يكف ويتنفس ثم يشرب ثالثة، وهذا أكمل أنواع الشرب وأمرؤها وأصحها لبدن الإنسان.
ثانيًا: تقديم الفاكهة قبل وجبة الطعام أو (اللحم)
لم يُذكر حديث ينص على هذا الأمر ولكن كان النبي عليه الصلاة والسلام في الصيام يفطر على تمرات ثلاث، ثم يصلي المغرب، ثم يجلس إلى الطعام و التمر نوع خاص من انواع الفاكهة و استنبط البعض هذه الحقيقة من قوله تعالى:
﴿ وَفَاكِهَةٍ مِمَّا يَتَخَيَّرُونَ * وَلَحْمِ طَيْرٍ مِمَّا يَشْتَهُونَ ﴾ * سورة الواقعة
ثالثاً : طريقة النوم
يقول عليه الصلاة والسلام:
" إذا أَتيتَ مَضْجعكَ فتوضَّأ وُضُوءك للصلاة، ثم اضْطَجِعْ على شِقِّك الأيْمنِ"
المراد من هذا الحديث أن تنام على شقك الأيمن، وكان عليه الصلاة والسلام يضع كفه تحت خده إذا أوى إلى فراشه.
رابعًا: العسل المذاب فالماء
كان النبي صلى الله عليه وسلم حينما يستيقظ من نومه وبعد فراغه من الصلاة وذكر الله عز وجل يتناول كوباً من الماء مذاباً فيه ملعقة من عسل النحل ويذيبها إذابة جيدة، لأنه ثبت علمياً أن الماء يكتسب خواص المادة المذابة فيه، بمعنى أن جزيئات الماء تترتب حسب جزيئات العسل.
وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “عليكم بشراب العسل” وهذا إنما يدل على الفوائد العظيمة لشراب العسل أي الماء المذاب فيه العسل، فقد اكتشف الطب الحديث أن شراب العسل حينما يتناوله الإنسان ينبه الجهاز الهضمي للعمل بكفاءة عن طريق زيادة قدرة عمل الحركة الدورية للأمعاء.
خامسًا : الإفطار على التمر
يتناول النبي صلى الله عليه وسلم سبع تمرات مغموسة في كوب لبن كما روي عنه وحدد النبي الجرعة بسبع تمرات في حديثه الذي رواه أبو نعيم وأبو داود أن النبي قال: “من تصبّح بسبع تمرات لا يصيبه في هذا اليوم سم ولا سحر”.
سادساً واخيراً : مسح الوجه عند الاستيقاظ مباشرةً
قال ابن عباس رضي الله عنه: (استيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل يمسح النوم عن وجهه بيديه) [البخاري].
وإذا بحثنا على الانترنت عن أفضل الممارسات بعد الاستيقاظ من النوم لضمان يوم جميل ومشرق، سوف نجد معظم المواقع تتحدث عن ضرورة مسح الوجه أو بمعنى أدق إجراء مساج خفيف للوجه.. هذا ما وجده الخبراء في القرن الحادي والعشرين و لكن الله من علينا بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم فكانت حياته بأكملها سنةٌ لكل مسلم ، اللهم اجمعنا مع نبينا وحبيبنا محمد ﷺ في الفردوس الأعلى من الجنة و ارزقنا شفاعته.
