لغة القالب

القائمة الرئيسية

تابعنا

ما هي أفضل طريقة لاستثمار وقتي؟

هنالك العديد من الطرق والتقنيات التي تساعد الفرد على إدارة وقته واستثماره بطريقة مثالية تساعد على زيادة إنتاجيته.

النقاط الآتية ستقدم للفرد بعض ما يمكن له الاستعانة به للقيام بذلك:
  1. تدوين المهام المطلوبة منه والمتعلقة بجميع الجوانب الحياتية في مكان يسهل له الاطلاع عليه بشكل دائم كهاتف أو مفكرة الجيب. بحيث يستطيع دائمًا رؤية ما يجب عليه إنجازه في الفترة القادمة.
  2. عمل جدول أسبوعي يقسم فيه الأيام إلى فترة صباحية وفترة مسائية بدلًا من تقسيمها بالساعات. وذلك لأن الجداول التي تقسم اليوم إلى ساعات لا ينصح بها إلا في مرحلة متقدمة وبعد التمرس في إدارة الوقت لأنها قد تكون متعبة ومملة. وتذكر هذه المقولة: "ما يُجدوَل يُنجَز."
  3. الاستفادة من مصفوفة آيزنهاور لإدارة المهام في تصنيف وتأدية المهام الموكلة بالطريقة الأنسب لها. حيث يقول: "إن الكثير من المهام العاجلة وغير المهمة، تسرق منا وقت إنجاز ما هو أهم منها."
  4. الاستعانة بقاعدة الـ 15 دقيقة لـ سامويل اسمايلز والتي تدعو إلى تخصيص وقت يومي قصير لفعل أمر ما. بحيث لا يكون للفرد حجة بعدم الالتزام به. فعلى سبيل المثال تخصيص 15 دقيقة في اليوم للقراءة سيجعلك تقرأ في نهاية الشهر كتابين أو ثلاثة.
  5. استغلال الأوقات الضائعة التي لا يمكن الاستفادة منها في تأدية أغلب المهام مثل أوقات الانتظار عند الطبيب أو الوقت الذي يقضيه الفرد في السيارة أثناء ذهابه وعودته من عمله. وذلك عبر الاستماع إلى درس أو محاضرة مفيدة أو إجراء مكالمات متعلقة ببعض المهام.
  6. استخدام تقنية الطماطم أو طريقة البومودورو والتي تدعو إلى تقسيم فترات العمل إلى 25 دقيقة مع أخذ فترات راحة قصيرة بينها.

يقول الدكتور إبراهيم الفقي - رحمه الله -:
"إن التحرر من خرافة عدم وجود الوقت الكافي هو أولى المحطات التي ننطلق منها إلى حياة منظمة واستغلال أمثل للوقت والحياة بشكل عام."


- منقول من كتاب لا نهاية
- تأليف م. موفق السنوسي

مواضيع مقترحة

0التعليقات