مقال: قانون الخلود

ينص القانون على الآتي : "أن يغيب جسدك دون غياب أثرك!" 

عندما نكون على قدر من الوعي التام بهذا القانون، سيكون هناك الكثير من التغيرات في حياتنا التي نعيشها. 

سنتخلى عن الكثير من الأشياء التي ظننا يومًا أن لا حياة بدونها ونستبدل الظن باليقين تجاه حقيقة الأشياء، سنتوقف عن إرهاق النفس وجعلها تحمل معها في حقائب الزمان من الأعمال والمشاعر التي لا تغني ولا تسمن من جوع. 

سيصبح لدينا قدر عال من الوعي بحقيقة الرحلة ومعرفة اختيار ما يمكننا من الخلود. 

إذا استطعنا فهم الحياة، استطعنا استيعاب الموت. 

عندما لا نعلم ما هية الحياة، كيف يمكننا أن نعرف ما هو الموت؟ . 

* أفكار تمكننا من الخلود: 

1. حسن تربية الأولاد يجعل فكر الأنسان ممتدًا وبصمته ظاهرة للعيان. 
2. الإنتاج العلمي والفكري والدعوي والأدبي وكل إضافة إلى الإنتاج التراكمي البشري. 
3. الأوقاف وهي باب مهم من أبواب الخلود. 
4. الابتكارات والاختراعات والاكتشافات العلمية. 
5. تطوير النتاج البشري واستكمال ما بدأه السابقون. 
6. صناعة الأفكار الجديدة وتوليدها. 
7. المواقف الخالدة. 
8. الذكر الطيب والأعمال الإنسانية. 

نتذكر في ذلك قول المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام ((إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له)) - رواه مسلم.

بقلم:
الأخصائية مزنه ناصر السطامي
للتواصل:
https://twitter.com/wl3___
المراجع:
(1) كتاب أكثر من حياة - د. سلطان العثيم.
(2) شرح حديث: "إذا مات ابن آدم انقطع عمله..." - الموقع الرسمي للشيخ ابن باز -رحمه الله-