"بطاقة الأداء المتوازن" وضغوطات الحياة - الجزء الثاني
استكمالًا للجزء الاول، لكي تنجح خططنا بجعل الخطة متوازنة أن تكون هناك أهداف تغطي أربع محاور:-
- تطوير قدرات فريق العمل (من سيساهمون في تنفيذ الخطة).
- تطوير وتسهيل العمليات.
- رضاء العملاء (من يؤثرون ويتأثرون).
- المالية.
فهذا التوازن هو الجزء العملي من الخطة.
وأما في هذا المقال فسأسلط الضوء على الجزء المعنوي (المشاعر) وهي معرفة ماهي دائرة الاهتمام لدينا لكي نستمر في تنفيذ الخطط المرسومة.
لكي نحدد دائرة اهتمامنا يجب أن نطرح بعض الاسئلة مثال:-
- من أنا؟ (أين ترى نفسك في المستقبل)
- ماذا أريد؟ (طموحاتك سواء في العمل أو المجتمع أو الأسرة)
- ما أنا جيد في؟ (مهاراتك)
- ماذا أحب أن أفعل في أوقات فراغي؟ (هوياتك)
- ما الذي أنجزته بالفعل؟ (انجازاتك)
عندما تنتهي من الاجابة على الأسئلة فحاول أن تضع خطتك المتوازنة بناء على دائرة الاهتمام لديك فذلك سيساهم بشكل أكيد في استمرارك (لاشعوريا) في تنفيذ الخطة بسبب أن مشاعرك تنجذب لأهداف الخطة الموضوعة.
بالطبع الاجابة على الاسئلة من الممكن أن تكون عن طريق موقع الكتروني او عن طريق الاستعانة بالاشخاص من حولنا والذين نثق فيهم وفي علاقتهم بنا.
وسأضع مثال هنا: لو اتضح من اجابتنا أننا نحب الاجهزة الالكترونية او الرياضة او الموضة، فستساهم معرفة ذلك في استخدام هذه الاهتمامات في توجيه الخطة. فلو كان هناك هدف وهو رغبتك في زيادة دخلك المادي وكانت اهتماماتك الكترونية فالافضل فتح محل جوال وليس انشاء ملعب كرة قدم.
ختامًا.. عند وضع خطة ما والرغبة في استمرارها والالتزام بها اقترح وضع معيارين (جناحين) في الحسبان وهما توازن الخطة ودائرة الاهتمام، فالأول عملي منطقي والثاني عاطفي.
بقلم : يوسف محمد حمزة أبوعسكر
البريد الإلكتروني: askar.yousef@gmail.com
الحساب على منصة التويتر: @yousef_askar