كيف تجعل حديثك أكثر فعالية ؟

للحديث أشكال عدة ومختلفة ، فمنه ما يُصنف على أنه رسمي كالخطابات ، المناظرات ، الخطب والعروض التقديمية ومنه ما يص بمقدار أقل من الرسمية كإيضاح موضوع ما لفريق عملك وغيره.

هناك ستة مبادئ يجب أخذها بالحسبان مهما اختلفت طبيعة حديثك أو مضمونه، لأنها تجعل منك متحدثاً جيداً بغض النظر عن قدراتك الخطابية.

المبادئ كالتالي :

1- الوضوح: يجب أن يتصف تواصلك بالوضوح ، وهذا الأمر يشتمل على طريقة الكلام ونبرة الصوت ، بالإضافة إلى محتوى الخطاب وفكرته بحيث يخلو من أي لبس ، وهذا يجعل ما تريد إيصاله مفهوماً.

2- الاستعداد: هو أمر هام جداً بحيث يجب عليك قبل اتخاذ أي اجراء، الإعداد الجيد من تحضير وقراءة ومعرفة للجمهور، وإلا سيكون حالك مثل فريق كرة لا يتدرب ولا يخطط قبل مبارياته.

3- البساطة: ابتعد عن التعقيد أو ذكر التفاصيل الغير هامة حتى لا ترهق جمهورك ، ولكن تذكر في الوقت نفسه أن لا تبالغ في البساطة حتى لا يعتقد جمهورك أنك شخص غير مؤهل أو أنك تراهم كأطفال.

4- كن نابضاً بالحياة: هذه السمة مهمة بحيث تجعل الجمهور يعتقد أن ما تقوله نابع من القلب والعقل ، وذلك من خلال شعورهم باهتمامك وحماسك.

5- تصرف بشكل طبيعي: يتوجب أن ما تقوله وكيفيته يعكس شخصيتك ، ولهذا كُن على طبيعتك وابتعد عن التكلف الذي يكون في الغالب منفراً.

6- الدقة : يجب أن يتصف حديثك بالدقة ، بحيث تكون الكلمات معبرة وموجزة ، حتى لا تُضيع وقت جمهورك وتصيبهم بالملل. 

المصدر أعظم 100 فكرة للقيادة الفعالة- جون آدير