مراجعة رواية: ردني إليك
اقتباس:
"رُدني إليك.. منفيٌّ أنا دونك من هذا العالم ولا أملك ملاذًا غيرك ألجأ إليه"
المؤلف: أحمد آل حمدان
عدد الصفحات: 293
دار النشر: مركز الأدب العربي
التصنيف: رواية
هُنا الحقيقة.. هُنا تفاصيل اللقاء ولذته..
هُنا فراقٍ لا يعقبه لقاء..
هُنا ضياع أرواح بالحُب تعيش وتتعايش..
هُنا بداية قصة عشاقٍ لم يلبث نور عشقهم هذا إلا قليلًا وسرعان ما انطفئ ليحل محله وجع وفقد وخيبة ودمار قلوب..!
هذا آخر جزء نزل من سلسلة مدينة الحب لا يسكنها العقلاء وضح لنا الكاتب فيه بداية النهاية، وتفاصيل الأحداث التي مر بها إلى أن التقى بالفتاة التي ينتهي اسمها بتاء مربوطة ((غيمة))، وتبدأ بعدها مقاومة الحُب إلى الخضوع له وبعدها يحدث ما يغير مجرى قصتهم تلك، لتنتهي بمأساة وضياع وحيرة ومن كل هذا يخرج البطل لنا بهذه السلسلة وكأن كل الطرق للوصال بها انتهت ليخاطبها علناً ومن خلال كتاب على رفٍّ في مكتبة..!
أحببت هذا الجزء كثيرًا، عشت من خلاله ضياع أحمد وتشتته، وخيبة غيمة وحكمتها وجمال روحها، وكم كان سبب فراقهم قاسي وكيف أن بعض العادات والتقاليد كسجن وضعه البشر وحبس نفسه به وكأنه يريد قسرًا مزيد من الوجع والألم في هذه الحياة..!
مراجعة: اسماء عادل