لغة القالب

القائمة الرئيسية

تابعنا

مراجعة كتاب: في قصصهم عبرة

  

اقتباس:
"الله تعالى إذا استجاب سخر لك العباد، وهيأ لك الأسباب، وفتح لك الأبواب، وذلل لك الصعاب؛ فلا تخشَ أحدًا سواه."

اسم الكتاب: في قصصهم عبرة
المؤلف: علي العبدلي
عدد الصفحات: 236
دار النشر: دار كلمات للنشر والتوزيع
التصنيف: ديني تربوي


كتاب في قصصهم عِبره نُزهة يأخذنا بِها المؤلف في رِحاب القرآن الكريم، نتعرف على قِصص الأقوام السابقة الذين جاء ذكرهم في محكم كتابه، وسير الأنبياء والمرسلين والصالحين. في ذلك الكتاب الذي بين أيدينا نتأمل ونتدبر القصص بعيدًا عن كتاب الله تعالى وقريبا منه! نقرأ القصص بلسان العبد الفقير لله (علي) ونستنبط معه أسباب تلك القصص، ومجرايات أحداثها والعِبر المستفادة والأحكام التي تجعل (غدًا أفضل)!

فمن قصة خلق آدم عليه السلام نصل إلى حقيقة حتمية وهي أن (فوق كل ذي علمٍ عليم) فمهما بلغ عِلمنا وتقلدنا المناصب هناك مالا نعلمه وفي علم الغيب.

ومن قصة الشيطان نقتنع بأن الكِبر عدو لنفسه قبل أن يؤذي الآخر! فهذا هو يتسبب بلعن إبليس إلى قيام الساعة.
وأيضًا نتفكر بأن ليس كل من يُحسن إلينا بالحديث (صديق)! فقد يخبئ لنا السُّم بالعسل ويتسبب بنفينا من نعيم كُنا فيه.


والكثير الكثير من القصص الذي استمتعت بها وأنا أقرأ هذا الكتاب والعجيب حقا هو أني فعلا آمنت أن لا احتقر شيئا من المعروف: إبتسامة، ووجه طلق، وكلمة خير ألف مرة من عبادة نداوم عليها!
وأيضا تعلمت أن الصالحين مهما اضطهدوا في الحياة وعانوا منها أشد الآلام إلا أنهم يحصل في نهاية المطاف على نتيجة مدهشة تنسيهم مرارة كل ما مروا به! الصالحين لا ينساهم الله.

ولم يكتفِ الكاتب فقط بذكر القصص بل ربط بينها وبين حياتنا، في نهاية كل قصة يوصينا كأبناءً بالالتزام بفوائد حياتية.

وأنا أوصيكم بنهاية مراجعتي بالآتي:
- أحسنوا الظن ولو شاهدتم الذنب!
- عِفوا أنفسكن يا فتيات المسلمين.
- تصدقوا بكلماتكم.
- لا تحتقروا من المعروف شيئا فقد تدخلون الج بوجه طلق.
- تعلموا من الأصغر منكم كما تتعلمون من الأكبر! فنبي الله سليمان تعلم من نملة!
- كونوا دُعاة للخير كهدهد سليمان لم يخدش عقيدته بذكر الذنب بل لمح تلميحا ذكيا!

أخواتي وصديقاتي الدين الحقيقي في قلوبنا فأحيوا القلوب بِحب الطاعات ليُحيكم الله


مراجعة: شهد مبارك

مواضيع مقترحة

0التعليقات