لغة القالب

القائمة الرئيسية

تابعنا

فرصة

الحياة ساحة واسعة، وممتلئة بالفرصِ المختلفة التي تقفز بالشخوص من مكانِ إلى آخر.
لكن!

كيف تستطيع أنت البسيط بعلمكَ، وعقلك وعمرك اقتناصها، والفوز بالميدالية الذهبية؟
كيف تتمكن التعرف على فرصتك الحقيقة من بين الفخوخ المنصوبة لك والألغام!

نعم الألغام، ففي سيرك في الحياة هناك طرق توصلك إلى فرصة تطير بك عالياً جدًا ، وهناك طرق أخرى تسلكها فتتفاجأ بلغمٍ ينفجر بكويغمرك بوحل الوعثاء والفشل .
الحياة واسعة نعم ولكنها تحتاج لعقل واعٍ في تفكيره ومتزن في سيره في دروب الحياة.
الحياة جميلة نعم ولكنها تحتاج لعقل فذّ في الكشف عن الفرص واختيارها.
الحياة رائعة نعم ولكن ليس للمتخبط، والتائه فيها.
الحياة لكَ.

لكن أعرف من أين تتمسك بها!

وإليك نصيحة متخبط سابق، تاه في دروبها، وصفعته مئات المرات كفوفها وتعلم من دروسها و كيف سار على دروبها حتى وصل.

أقرأ كثيرًا ليس لتزداد ثقافة ولكن لتكتسب خبرة، أقرأ لؤلائك الذين فشلوا ثم وصلوا.
استمع بإنصات الطالب لمعلميه لمن هم أكبر منك في المجالس والعابرين وحتى المساكين ، استمع ففي الحديث حكايا كثيرة ترشدك لفرصتك أنت.
أبصر بعقلك في من حولك؛ ففي زوايا ملامحهم دلائل فرصتك الضائعة.
ساختصر لك النصيحة استمع بعقلك، وأبصر بروحك وأغلق فمك عن الحديث فهو من سيضيع لك فرصتك!


بقلم:
شهد مبارك
للتواصل:
soerah@icloud.com

مواضيع مقترحة

0التعليقات