ما هي طريقة التعامل مع أفراد العائلة المحبطين؟
البعض يعاني ويسأل عن أفضل طريقة للتعامل مع أشخاص سلبيين موجودين في أقرب دائرة محيطة بهم، مثل: الوالدين، شريك الحياة أو الإخوة والأخوات.
وقبل الإجابة على هذا السؤال، عليك أن تعلم أن هذا الأمر قد يواجه أي فرد نتيجة لعدة أسباب. لعل أحدها كثرة الخوف من كل ما هو جديد أو مختلف أو الرغبة في الحماية من خيبات أمل سابقة تعرض لها أحدهم. وبالتالي يكون ما يواجه الفرد من إحباط وسلبية ليس بسبب سوء هؤلاء أو قلة إيمانهم به.
مجموعة من الحلول المقترحة للتعامل مع هذا الوضع:
- مواصلة معاملتهم معاملة جيدة والإحسان إليهم. وعدم قطع الصلة بهم أو التخلي عنهم.
- الاهتمام بهم وليس الانهمام (من الهم) بهم. لأن الاهتمام بهم واجب شرعي وإنساني وقد يساعد كثيرًا في تحسين حالهم وطريقة تفكيرهم بعكس الانهمام والذي يزيد الطين بِلَّة ويؤثر بشكل سلبي على الفرد وعائلته.
- محاولة تغيير الموضوع بذكاء في حال التحدث عن السلبيات ومحاولة ذكر الإيجابيات في هذا الموضوع إن وجدت أو تغيير مسار الحديث تمامًا.
- التركيز على الشغف والإيجابية دون التأثر بالسلبيين المحيطين، فيجب على الفرد المحافظة على تركيزه الكامل وعدم التشتت أو فقدان الشغف مهما كان مقدار الإحباط الذي يكون في محيطه، وأحيانًا العمل وحيدًا بمعزل عنهم يكون من أنجع الحلول.
- محاولة إيجاد بيئة إيجابية موازية (أصدقاء - أقارب) يشاركونه الاهتمام والشغف أنفسهما أو حتى يساعدونه على تعويض النقص والخلل اللذين يشعر بهما جراء ما تقوم به عائلته.
- منقول من كتاب لا نهاية
- تأليف م. موفق السنوسي