مقال: رسالة إلى الزملاء المتدربين والمتدربات - الجزء الثاني
نشر هذا المقال في 26 يونيو 2018 م على صحيفة ماب نيوز الإخبارية
ويعاد نشره الآن على موقع مبادرة أداة بعد أخذ الإذن من الكاتب
تتمة رسالتي إلى الزملاء المتدربين والزميلات المتدربات...نستكمل ونُنهي في هذا المقال النصائح أو النقاط التي يجب أن يضعها المحامي المتدرب نصب عينيه...
فنقول وبالله التوفيق:
رابعاً: أخي المتدرب لا بُد أن يشعر المحامي أنك اضافة بالمكتب ومثال للانضباط، وعدم تكرار الأخطاء، والاستيعاب السريع. وحاول بعد فترة من التدريب أن تكون لك بصمتك في القضايا التي تُوكل إليك. ولا بد أن يجد المحامي فيك روح المُبادرة لطلب العمل وأن جميع ما يوكل إليك من مهام يتم إنجازه على أتم وجه.
خامساً: أخي المتدرب حاول جاهداً تقوية علاقتك بالمحامي الذي تتدرب لديه، واسعى بجد إلى كسب ثقته. وحاول الحضور مع المحامي أثناء تقديم الاستشارات القانونية للعملاء لمعرفة أبجديات الاستماع لطالب الاستشارة وكيفية وآلية طرح الاسئلة على العميل لاستيضاح موقفه في القضية. وتعلَّم حُسن الإنصات للعميل حال طرحه لمشكلته. وكذلك نهج تدوين الملاحظات حال شرح العميل لقضيته.
سادساً: أخي المتدرب احرص على حضور جميع الجلسات التي يترافع فيها المكتب في بداية التدريب وذلك لإزالة رهبة المحكمة والمجلس الشرعي. وكن مستمعاً جيداً ومُلاحظاً دقيقاً. وتعرَّف على البيئة التي ستعمل فيها وعلى أدبيات التعامل المرعيِّة بها.
سابعاً: أختي المتدربة لا يكن العائد المادي من هذه المهنة في بداية مشوارك هو شغلك الشاغل وأولويتك الأولى. كوني متميزة في كتاباتك ومرافعاتك وما يوكل إليكِ من أعمال وتأكدي أن العائد المادي سيكون كبير جداً وبشكل لا تتوقعينه متى ما حصلتِ على ثقة المكتب الذي تتدربين فيه. واعلمي بأن المكتب الذي تعملين فيه هو أحرص منك على الاستمرار بالعمل لديه حتى وإن صدر ترخيصك؛ شريطة أن تكون جهودكِ واضحة وعلامات نجاحك ظاهرة.
أرجو أن أكون قد وفقت في تقديم ما أجده مهماً للإخوة المتدربين والأخوات المتدربات. ولا يغيب عني أن أعترف بوجود متدربين شغوفين جداً بالمحاماة ويؤدون أداء يفوق أحياناً المحامين المتمرسين من جودة صياغة وسرعة بديهة وجمال مرافعة. تمنياتي للجميع بالتوفيق ولنتذكر دوماً أن المحاماة بحر لا ساحل له.
رابعاً: أخي المتدرب لا بُد أن يشعر المحامي أنك اضافة بالمكتب ومثال للانضباط، وعدم تكرار الأخطاء، والاستيعاب السريع. وحاول بعد فترة من التدريب أن تكون لك بصمتك في القضايا التي تُوكل إليك. ولا بد أن يجد المحامي فيك روح المُبادرة لطلب العمل وأن جميع ما يوكل إليك من مهام يتم إنجازه على أتم وجه.
خامساً: أخي المتدرب حاول جاهداً تقوية علاقتك بالمحامي الذي تتدرب لديه، واسعى بجد إلى كسب ثقته. وحاول الحضور مع المحامي أثناء تقديم الاستشارات القانونية للعملاء لمعرفة أبجديات الاستماع لطالب الاستشارة وكيفية وآلية طرح الاسئلة على العميل لاستيضاح موقفه في القضية. وتعلَّم حُسن الإنصات للعميل حال طرحه لمشكلته. وكذلك نهج تدوين الملاحظات حال شرح العميل لقضيته.
سادساً: أخي المتدرب احرص على حضور جميع الجلسات التي يترافع فيها المكتب في بداية التدريب وذلك لإزالة رهبة المحكمة والمجلس الشرعي. وكن مستمعاً جيداً ومُلاحظاً دقيقاً. وتعرَّف على البيئة التي ستعمل فيها وعلى أدبيات التعامل المرعيِّة بها.
سابعاً: أختي المتدربة لا يكن العائد المادي من هذه المهنة في بداية مشوارك هو شغلك الشاغل وأولويتك الأولى. كوني متميزة في كتاباتك ومرافعاتك وما يوكل إليكِ من أعمال وتأكدي أن العائد المادي سيكون كبير جداً وبشكل لا تتوقعينه متى ما حصلتِ على ثقة المكتب الذي تتدربين فيه. واعلمي بأن المكتب الذي تعملين فيه هو أحرص منك على الاستمرار بالعمل لديه حتى وإن صدر ترخيصك؛ شريطة أن تكون جهودكِ واضحة وعلامات نجاحك ظاهرة.
أرجو أن أكون قد وفقت في تقديم ما أجده مهماً للإخوة المتدربين والأخوات المتدربات. ولا يغيب عني أن أعترف بوجود متدربين شغوفين جداً بالمحاماة ويؤدون أداء يفوق أحياناً المحامين المتمرسين من جودة صياغة وسرعة بديهة وجمال مرافعة. تمنياتي للجميع بالتوفيق ولنتذكر دوماً أن المحاماة بحر لا ساحل له.
بقلم:
المحامي مؤيد محمد السنوسي
للتواصل:
www.twitter.com/moayadalsanoosi
المصدر:
https://twitter.com/MapNewsAR/status/1011589896723750913?s=20
المحامي مؤيد محمد السنوسي
للتواصل:
www.twitter.com/moayadalsanoosi
المصدر:
https://twitter.com/MapNewsAR/status/1011589896723750913?s=20