متلازمة الإيجابية
عندما نتحدث عن الإيجابية والإيجابيين هذا لا يعني أنك لن تمر بحالات من الإحباط واليأس. إن فهمك الخاطئ عن الإيجابية يدخلك في صراع دائم مع ذاتك التي لا بد لها المرور بمشاعر سلبية. من أجل التوازن ولتعرف معنى الإيجابية، ولكل كل شيء ضد كما أن هناك ليل هناك نهار هناك شمس وقمر وهناك أبيض وأسود، الأشياء تُكمل بعضها البعض لتزداد جمالاً وبهاء.
من الوعي والإيجابية تقبل ذاتك في كل حالاتها وجعلها تعيش تلك الفترة ثم ترحل إلى الإيجابية، لو لم يكن هناك صعاب في هذه الحياة لم يأمرنا ربنا سبحانه وتعالى بالدعاء وغيره من العبادات، هنا نحن في رحله إلى هناك حيث دار القرار حيث الإيجابية الدائمة.
وتذكر قوله سبحانه وتعالى (فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (5) إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (6)) - سورة الشرح
وقوله سبحانه وتعالى (هَا أَنتُمْ هؤلاء حَاجَجْتُمْ فِيمَا لَكُم بِهِ عِلْمٌ فَلِمَ تُحَاجُّونَ فِيمَا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ ۚ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (66)) - سورة آل عمران
لا تعترض على ما أنت به الآن فهناك حكمه وراء كل قدر وتذكر دائما (والله يعلم وأنتم لا تعلمون) حاول أن تفهم الرسالة في تلك المشاعر.
بقلم الأخصائية مزنه ناصر السطامي
تويتر: @wl3___