لغة القالب

القائمة الرئيسية

تابعنا

لمح عن التغذية الراجعة

هل تعرف إذا كنت صاحب تأثير إيجابي وخلاق أم تولد المشاكل؟ هل تعرف الأشياء التي يجب أن تتغير في بيئة العمل؟
يقول (بيتر ماكسويل ديفيز): "إذا لم تكن تحصل على تغذية راجعة من محيطك المؤسسي فإنك تشعرمع مضي الوقت أنك تسير في فراغ."

التغذية الراجعة هي جزء أساسي في العمل المؤسسي، فهي تساعد في زيادة قدراته وزيادة مستوى التيقظ لديه، إنها وسيلة اتصال لاستقبال المعلومات التي تمكن من تأدية العمل في المستقبل بشكل أفضل، فهي تزيد الإدراك وتعمل على تحسين تأدية العمل، وهي تساهم في جعل الفرد يتجنب المشاكل والأخطاء وتجعله في وضع قادر على معرفة الإنجاز الناجح في أعماله، وقد تشجع أو تثبط السلوك اعتمادًا على طبيعة الحدث، فالتغذية الإيجابية تعزز السلوك بينما السلبية تنشطه.

إذا لم تعطي التغذية الراجعة ما اكتسبه الفرد أو يفترض أنه يكسبه، فإنه سيظن إن كل شيء على ما يرام وإنه لا توجد مساحات للتحسن. نحن دائمًا بحاجة للتغذية الراجعة لأننا لا نرى أنفسنا كما يرانا الآخرون، والفرد بطبيعته يقدر التغذية الراجعة وخصوصًا عندما تعطي بطريقة مثالية، وإليكم بعضًا من النصائح التي تساعد على رفع وعي التقبل للتغذية الراجعة من الآخرين وجعلها وسيلة اتصال إيجابية للجميع:


  1. تجنب  التركيز على السلبيات، بل لابد أن يكون التركيز على الإيجابيات أكثر.
  2. عدم إعطاء التغذية الراجعة بعد حدوث الحدث أو الانتهاء من العمل بمدة زمنية طويلة، بل يجب أن تكون مصاحبة للعمل أو الحدث كي يمكن التذكر والتعلم.
  3. أن تعطى سرًا بعيدًا عن العلانية والتشهير وخصوصًا النواحي السلبية.
  4. هي تشكل جزء من عمليات الاتصال الإجمالية والحوار، لذلك لابد من استخدام مهارات الحوار كي يكون لها قبول، لأن المقصود منها هو التطوير والتحسين وصحيح الأخطاء ولا يتم ذلك إلا بحوار راقي.
  5. تعطى في العمل المحدد دون جلب للأخطاء الماضية.
  6. عند تناول السلبيات ابتعد عن التعالي والحديث عن الذات والإنجازات الذاتية، واقترح بدائل للسلوكيات

المصدر: أدبيات العمل المؤسسي التطوعي للمؤلف مبارك عامر بقنة

مواضيع مقترحة

0التعليقات