الأساليب القيادية
نستطيع تعريف القيادة بأنها عملية تحريك الناس وتحفيزهم نحو تحقيق الأهداف، وأما الأسلوب القيادي بأنه نمط سلوك الفرد الذي يحاول من خلاله التأثير في الآخرين، ويشتمل على السلوكيات التوجيهية (المتعلقة بالأداء) و سلوكيات المساندة (المتعلقة بالعاملين).
جوهر القيادة يتمثل في أنها تتطلب من القائد التوفيق بين أسلوبه وبين كفاءة الأتباع والتزامهم، والقادة الفعالون هم أولئك الأشخاص الذين يمكنهم التعرف على ما يحتاجه الأفراد ثم يسخرون أسلوبهم لتلبية تلك الحاجات، واختيار الأسلوب القيادي الأنسب للمواقف مهارة لا يتقنها الكثير من القادة، والأساليب القيادية كالتالي:
- الأسلوب الإخباري - الموجه: وهو أسلوب عال في التوجيه ومنخفض في المساندة.
- الأسلوب التدريبي - المدرب: وهو أسلوب عال في التوجيه وعال في المساندة.
- الأسلوب التفويضي - المفوض: وهو أسلوب منخفض في التوجيه ومنخفض في المساندة
- أسلوب المساندة - المشجع: وهو أسلوب منخفض في التوجيه وعال في المساندة.
ملاحظة: أسلوب التوجيه (توجيهي) وأسلوب مساند (التشجيع)
وهناك أربعة أنماط من الأتباع حسب درجة الكفاءة والحماس، وباختلاف هذه الأنماط ينبغي للقائد الفعّال أن يكيف درجة التوجيه والمساندة، من خلال مصفوفة (هرس وبلانكارد) تستطيع معرفة نمط الفرد واستخدام الأسلوب القيادي المناسب له..
الكفاءة (+)
الحماس (+)
نمط الفرد: المتمكن
الأسلوب القيادي: الأسلوب التفويضي
|
الكفاءة (-)
الحماس (+)
نمط الفرد: المتحمس
الأسلوب القيادي: الأسلوب الإخباري
|
الكفاءة (+)
الحماس (-)
نمط الفرد: المحبط
الأسلوب القيادي: أسلوب المساندة
|
الكفاءة (-)
الحماس (-)
نمط الفرد: المتدرب
الأسلوب القيادي: الأسلوب التدريبي
|