لغة القالب

القائمة الرئيسية

تابعنا

أسس إتخاذ القرار الأمثل عند توفر عدة بدائل

من الممكن أن يُنظر إلى حياة المرء أنها عبارة عن ناتج مجموعة قرارات قام باتخاذها في وقت ما. وبالتالي عملية اتخاذ القرار عملية صعبة لما يترتب عليها من مجموعة عواقب. ولهذا وجب أن يتم اتخاذ القرار على أسس علمية ومنطقية وبعد دراسة كاملة للحالة والبحث عن جميع الخيارات والبدائل المتاحة. بحيث يتكون عند صاحب القرار صورة تجعله أكثر إلماما بمختلف العوامل و الظروف المحيطة به. 

والمعايير التالية المكتوبة على صيغة أسئلة تساعدك على تقييم البدائل المتاحة:
  1. ما مدى كفاءة البديل في تأدية المطلوب؟
  2. هل سيكون هذا البديل مقبولاً من قبل الأطراف التي لها علاقة بالقرار؟
  3. هل لدي الوقت الكافي لاستخدام هذا البديل؟
  4. هل لدي المصادر الكافية للإستعانة بهذا البديل؟
  5. هل يؤدي إختيار هذا البديل إلى مخاطر مستقبلية؟ وما هو حجم هذه المخاطر؟

ويجب علينا التذكر أن كلما ازدادت الخيارات والبدائل كلما قرب المرء من اتخاذ القرار الأكثر صوابا.
وهنالك بعض الصفات التي تساعدك على معرفة مدى صحة قرارك وهي كالتالي:
  1. مدى وضوح القرار ودقته.
  2. أن يكون القرار مبنياً على أسس علمية ومنطقية.
  3. مدى قابلية القرار للتطبيق على أرض الواقع.
  4. أن يكون القرار مبنياً على حقائق في الماضي و توقعات للمستقبل.
المصدر: مقومات التخطيط و التفكير الإستراتيجي المتميز لــ أ.د. مدحت أبو النصر







مواضيع مقترحة

0التعليقات